نستذكر كلمات السيد حسن نصرالله (حفظه الله) وهو يخاطب العدو في كلماته ويبين لهم كيف سيعودون إلى العصر الحجري.
وهذه السنة، شهد الهدهد على صدق السيد، وهو الصادق دائماً، وعَلم العدو أن كل مواقعه مكشوفه وبالدقة والتفصيل، ومن ثم جاءت الرسالة من اليمن بالصاروخ الفرط صوتي الذي يصل إلى الأهداف بدقة مهما كانت المعيقات، فاكتملت لدى العدو الصورة، أنه كله في قبضة اليد، فأن كان اليمن يملك الصاروخ الفرط صوتي، فلبنان وسوريا والعراق يملكونه بلا شك.