ليس بالمفاجئ أن يقوم الكيان بجريمة مع كل طلعة لرئيس حكومته في المحافل الدبلوماسية، معتقداً بجدوى التصعيد والتحدي بلغة النار، حيث أن هذا الكيان يظن بأن شرعيته وشرعنة جرائمه مقبولة طالما توفر له فرصة الحضور لتلك المحافل ليسارع في تقديم صفحة جديدة لأرشيفه الإجرامي على رؤوس الأشهاد.
فعلها نتنياهو مجددا رغم ما تعرض له من إهانة في الجمعية العامة للأمم “المتحدة” هين ناله ما ناله من عبارات الإزدراء الدبلوماسي رفضا لمجازره الوحشية في فلسطين ولبنان ومن ثم قاموا بتسجيل إعتراضهم على حضوره حين غادروا القاعة قبل أن يصعد منصة الجمعية ليلقي كلمته.