تحديدًا هذا العدوان يقوم على خبر أدرجه إعلام العـدو قبل يوم من العدوا ن (٧ سبتمبر)
الخبر: إعلام العدو :
تستعد إيران (عمليًا على الأرض) لمهاجمة “إسر!ئيل” من الأراضي السورية باستخدام مئات أو آلاف الطائرات
الانتحـارية بدون طيار.
- تخشى المؤسسة الأمنية الصهيـ.ـونية أن يتحول الجـ.ـولان إلى جنوب لبنان ثانٍ (تحرير العام ٢٠٠٠)، خاصة و أنّ الفئات العاملة بالجـ.ـولان تشكّل مصدر قلق للكيـ!ن و تشتت تركيز العـ.ـدو على الجبـ.ـهـات الأخرى و تحديدًا اللبنانية ..
- هذا الخطر من الجـ.ـولان هو من أحد أهم الأسباب التي تمنع نتنيـاهو اليوم من شن حملة على لبنان، لأن أي محاولة لفتح جبهة لبنان يعني تحرُّك الفئات العاملة في سورية المدعومة من إيران، و بالعكس ..
- سورية بموقعها رغم انخراطها غير المباشَر في الحـ.ـرب على الأرض عمليًّا تشكِّل رافعة استراتيجية و جبهة إسنـاد أساسية تلبي متطلبات مكونات المحـور ..
- هذا العـ.ـدو!ن على سورية بحجمه الكبير على كل المستويات غير مفاجىء أبدًا في مثل هذا التوقيت، و بالأخص مع اعتبار الضفة جبهة جديدة في طور الاشتعـال و ما تقدمه سورية للمقـاومة في الضفة ..
- يريد الكيـان مدعومًا من واشنطن و منذ سنوات طرد إيران من كل المنطقة و القضاء على كل أذرعها مع إبطال قدرات الدفاع الجوي السوري لما يمكن أن تشكل من تهديد استراتيجي طويل الأمد ..
- يضرب الكيـان في كل مرة الأهداف نفسها، فمركز البحوث العلمية في مصياف ليست المرة الأولى التي يكون فيها مستهدفًا، و كذلك مراكز البحوث في دمشق و حمص و منشآت في حماه، و لو كانت هذه الضربات تحقق أهدافها فما الحاجة لاستهدافها كل مرة، مما يؤكد أنّ عمل هذه المراكز مستمر رغم الضربات النوعية التي يتعرض لها، و هنا نتحدث عن خيبة إسرائيلية في التقييم الأمني و العسكري ..
- على عكس ما يتمنى العـ.ـدو فإنّ قدرات المقـاومة في لبنان لم تتأثر، بل شاهدنا بعد يوم من العـدوان على سورية،
المقـاومة في لبنان مستمرة في جبهة إسنـادها و بصورة أكبر .. - ارتقاء هذا العدد من الشهداء دليل على محاولة انتقام
إسرائيلية من سورية، و دليل على فشلهم في امتلاك الجغرافيا السورية مع مقوماتها و هي العقبة الأساسية في أمن “إسرائيل” المعدوم .. - بالمحصلة، هذا العـدوان له أهدافه و له أسبابه، و متوهم نتنيـاهو إذا شعر في يوم من الأيام أن سورية ستكلُّ أو تملُّ من مبادئها و ثوابتها…
محمود وسوف – لبنان