عدنان عبدالله الجنيد
نتنياهو، وجهك الشاحب يكشف عن رعبك!
كل قنبلة تلقيها على غزة، وكل صاروخ يضرب صنعاء، يعود ليكشف عن جبنك وعجزك.
لقد أيقظت وحشًا لن يهدأ حتى يمزق عروشكم، ولن يترك لك مكانًا آمنًا بعد الآن.
نحن نرى في عيونك المذعورة، وفي حركاتك المرتبكة، خوفَ رجلٍ محاصر، يدرك أن نهايته قد اقترب.
أنت لا تحارب صحيفة، بل تحارب إيمان أمة لا تعرف الهزيمة.
لقد حاولت، أيها المتهالك، أن تسكّت صوت اليمن المقاوم، فهاجمت صحيفة 26 سبتمبر وصحيفة اليمن في صنعاء، ظانًّا أنّك بإغتيال الكلمة أو تدمير المباني تستطيع محو الحقيقة.
لكن هيهات!
فاليمن لا يُقهر بالكباريه ولا بالصواريخ، والكلمة هنا سلاح أعمق من أي صاروخ.
كل كلمة في صحفنا هي إحداثية لهجوم قادم، وكل مقال هو صاروخ يوجه إليك. لقد حولنا الورق إلى رصاص، والأقلام إلى صواريخ، وكل صحفي يمني هو مقاتل يمهد الطريق للرد القادم.
إن استهداف العدوان الصهيوني يأتي ضمن مساعيه اليائسة لإسكات المؤسسات الإعلامية الحرة، لكنه كشف عجزه وإفلاسه، وأظهر أنّ صحف الطوفان اليمني ليست مجرد منصات ورقية، بل جبهة إعلامية حية تكشف زيفه، وتفضح جرائمه، وتفضح تواطؤ حلفائه من العرب والعجم داخليًا وخارجيًا.
الهجوم على الإعلام في صنعاء لم يكن مجرد تصعيد عسكري، بل رسالة تهديد مباشرة للصحفيين اليمنيين.
ونتنياهو يظن أنّه بذلك سينال من صمود الشعب، ويخدع العالم، لكنه اكتشف أنّ اليمنيين لا تُرهبهم الصواريخ، وأن كل محاولة لإسكات الكلمة تحوّل العدو إلى مادة للسخرية والهزيمة الإعلامية.
تحذير صاعق لنتنياهو:
نتنياهو، لقد حفرت قبرك بنفسك!
الرد اليمني القادم لن يكون مجرد صاعقة، بل زلزال سيطيح بكل ملاجئك وأسرارك.
لا مكان آمن لك بعد الآن.
حتى المخابئ السرية التي تظن أنها تحميك ستصبح أهدافًا مكشوفة أمام بأس اليمن.
كل خطوة يمنية محسوبة، وكل هدف محدد بدقة، ولن ينجو أحد من تداعياتها.
لقد تحوّلت صحف الطوفان اليمني إلى جبهة إعلامية متقدمة، تسلّط الضوء على جرائم الاحتلال، وتربط بين صمود غزة وصمود صنعاء في معادلةٍ واحدة تُربك العدو وتفضح زيفه.
كل عنوانٍ في صحيفة يمنية صار قذيفة وعي تفجّر أسوار كيانه، وكل مقال يُسقط خداعاته الإعلامية ويفضح مكائده.
أيّ مهزلة يعيشها نتنياهو!
يحاصر غزّة ببحرٍ من الدم والنار، فيخرج له صوت اليمن من جبال صعدة وتعز وصنعاء، صارخًا: “لن تُطفئوا نور فلسطين!” ويحاول محو الكلمة فيكتشف أنّ كل قلمٍ يمنيٍّ هو صاروخ عابر للحدود.
لقد بات واضحًا أنّ نتنياهو عدو عاجز، عاجز عن مجاراة قوة الجبهة الإعلامية اليمنية، عاجز عن مواجهة الحقيقة، عاجز عن إسكات صوت الحق.
فكل صاروخ يطلقه في غزة أو صنعاء يتحول إلى دليل على إفلاسه وفشله الشخصي والسياسي والإعلامي.
اليقين بالنصر:
نهايتك حتمية يا نتنياهو:
“لقد حفرت قبرك بنفسك، وسيسجّل التاريخ بأسماء شهدائنا الخالدين على جبروتك المتهالكة.”
صوت اليمن لن يُسكت، بل سيزداد علوًا وقوة حتى ينهار كيانك الهش تحت أقدامنا.
نحن لا ننتظر النصر، بل نصنعُه، وكل يوم جديد هو خطوة نحو تحرير القدس.
أما أنت، فكل يوم جديد هو خطوة نحو زوالك الأبدي.
شددت القوات المسلحة اليمنية على أنّ هذا العدوان “لن يمر دون رد وعقاب”، مؤكدين أنّ الإعلام اليمني جزء من محور المقاومة الممتد من صنعاء إلى غزة، ومن جبال لبنان إلى كل ميدان نصرة للقدس.
وستبقى الحقيقة واضحة: لقد أفلَس نتنياهو سياسيًا وإعلاميًا وعسكريًا، وبقيت صحف اليمن شامخةً، تصدح بالحق وتبني نهضة وعيٍ لا تُقهر. والكلمة هنا ليست شعارًا؛ بل وعدٌ إلهي صادق بأنّ فلسطين ستعود، وأنّ دماء الشهداء لن تضيع، وأنّ اليمن سيظل جيشًا من الأقلام والميادين حتى تحرير القدس.
نسأل الله الرحمة والخلود لشهدائنا، والشفاء العاجل للجرحى، وأن يعجل بالفرج للأسرى، وأن يبقى اليمن صوتًا نهضويًا في قلب كل قضية عادلة، وجبهة إعلامية وميدانية لا تُقهر أمام طغيان الصهاينة وأذنابهم.