هل هرب الرئيس أم لم يهرب!

سأقول كما تحبون: إنه هرب!!!!!

سأوافق على كل مايقال في هذا المشهد… لكن قبل كل شيء:أجيبوني عن غار حِراء!هل هرب الرسول أم لم يهرب؟!!!!

وتخيلوا معي لو أن بني أمية كتبوا عن معترك الهجرة!كانوا سيقولون: “وحاشاه النبي الأكرم أن يمسه نقص””أتباع محمد هربوا من مكة إلى المدينة على وقع انتصارات أبطال قريش أصحاب الهمم العالية والذمم الغالية… ولقد ظن محمد ورب محمد أنهم قادرون أن يفلتوا من غضب أبي جهل وأبي لهب وأبي سفيان… فما كان من بني أمية سوى أن أرسلوا خلف محمد ومن هرب معه خيرة الأبطال…ولولا أن محمدا قد طلب اللجوء إلى الغار لكان اليوم معلقا في ساحة مكة تأكل الطير من رأسه وكانت هند بنت عتبة سيدة نساء قريش ترقص حوله عارية وتغني “نحن بنات طارق”!

إن محمدا لو لم يكن جبانا لما هرب واختبأ من بطش الفرسان بل كان قاتل بشرف.. ولو استشهد وهو يقاتل لكان أشرف له وأعظم!”………………..

وأذكركم…

أن محمدا عاد منتصرا وأذل قريش!

لقد هرب الرئيس

عارُنا “عارُ” النبي محمّد

وإنا بما تعيروننا نفخرُ

قد كهف الإله بعبده لما

رهط الفاسدين إثرَه أغبروا

وأغشى عيون القوم لما التجا

لغارٍ سرّه حجيب وأجهرُ

فأمس التجا الرسول كيما نرى

واليوم ابنه على نهجه يأثرُ….

عارنا “عار” النبي محمد

وإنا بما تعيروننا … نفخرُ!

زنوبيا الشام