القادم بالمتفرج السلبي في حال إخلال العدو بشروط الاتفاق بداخل جغرافية لبنان أو خارجها.
حزب الله جزءٌ فاعلٌ من منظومة محور المقاومة، وفي المقابل ينتمي إلى دولة لها سيادة ومصالح وحسابات داخلية وإقليمية ودولية، ودوره في طوفان الأقصى رفع من منسوب سيادة لبنان وعزز من فاعلية فصائل المقاومة بعزة، وعكس بجلاء وحدة الساحات في مواجهة العدو.
بقي للعدو ورعاته جبهات مواجهة مفتوحة ومؤرقة، تتمثل في غزة واليمن والعراق وسورية وإيران، ولن يهنأ العدو ورعاته بهدوء واستقرار- إلى حين بالطبع- ما لم تعرف تلك الملفات الحل الحقيقي.
قبل اللقاء.. هدوء ساحة جبهة معركة لا يعني أن الحرب انتهت!
وبالشكر تدوم النعم.
علي بن مسعود المعشني