باعتقادي أن الهدف من الخطة التي اقترحها ترامب هو أحد الأهداف التالية:
إما أن تقبل حماس والفصائل الفلسطينية، وتكون قد تحققت أهداف “إسرائيل” بدون قتال. وإما أن ترفض، فيتم تحويل السخط العالمي ضدها بدلًا من توجيهه ضد “إسرائيل”، لأن الخطة غير قابلة للتنفيذ وغير عادلة، وليس لديها آليات واضحة، وهي ظالمة بكل المقاييس، ولا ترعى أبسط الحقوق للفلسطينيين، وقبولها يعد استسلامًا واضحًا للعدو الإسرائيلي.
الأستاذ محمد محسن الفرح
عضو المكتب السياسي لأنصار الله