مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة معقبا على خطة ترامب:
– ما يُسمى بخطة ترامب لوقف الحرب في غزة لا تمثل حلاً حقيقياً موضوعياً منصفاً، بل هي محاولة لفرض وصاية جديدة تُشرعن الاحتلال “الإسرائيلي” وتُجرّد شعبنا الفلسطيني من حقوقه الوطنية والسياسية والإنسانية.
– الطريق الوحيد لوقف الحرب هو إنهاء العدوان الذي يمارسه الاحتلال “الإسرائيلي” ورفع الحصار الظالم ووقف الإبادة الممنهجة وإعطاء شعبنا العظيم حقه في العيش، وضمان الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير بالتزامن مع الاعتراف العالمي بحق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية.
– أي مقترحات تتجاهل هذه الحقوق، وتتعامل مع غزة ككيان أمني منزوع السيادة تحت إدارة دولية؛ هي مرفوضة جملة وتفصيلاً في العقل الجمعي الوطني الفلسطيني.
– هكذا هو فهمنا لطبيعة العلاقة بين شعب عظيم قدم تضحيات جسمية يرزح تحت الاحتلال منذ 77 عاماً وبين عصابات احتلالية إجرامية احتلت فلسطين بدون وجه حق وقتلت مئات الآلاف من أبناء شعبنا منذ أو وطأت فلسطين. فلتتوقف الحرب الإجرامية الآن.
