الرِّجل يريد كل فلسطين ولبنان والأردن وأجزاء من مصر والسعودية والعراق… فقط لا غير… وعلى سكان هذه المناطق من العرب والمسلمين والمسيحيين أن “يدبروا” حالهم ، فإما أن يهاجروا طوعاً إلى الصحاري والبراري والوديان ، أو يتم إجبارهم على ذلك ، أو إن استعصى الأمر عليهم ، فلا بأس في قتلهم … ويا دار ما دخلك شر … هل ما زال دعاة “أوّلاً” … لبنان أوّلاً … ومصر أوّلاً … والأردن أوّلاً … وبقية فذلكات “أوّلاً” عند رأيهم المسطّح في أفضل الحالات ، والمتواطئ من أجل المال في أسوأها ..، هل ما زالوا عند مواقفهم…؟ بعد تصريحات هذا المسخ عن رغبته في إلغاء الجميع … الأذيال والتّبّع والمرتشين والمقاومين… الكل الى منطقة الإقصاء … بالقتل ، بالإزاحة ، بالاختيار الطوعي … كيفما اتفق … من أوكرانيا … أتى إلينا … من بلدة سموتريتش غربي أوكرانيا … والتي تقع على نهر سموتريتش أيضاً غربي اوكرانيا… يهودي أشكنازي أتى الينا من جحور اوكرانيا ، حيث تكثر الافاعي العنصرية البالغة السّمّيّة … نازيي آزوف ، والعيون الزرقاء ، والشعر الذهبي ، والنقاء اليهودي ، ودونية الآخر ، والأغيار والغوييم الذين يستأهلون القتل ، حتى الأطفال الرّضّع منهم والنساء الحوامل … فالمكان لا يحتمل الاثنان … والمكان هنا هو بلادنا التي عشنا فيها لآلاف السنين ، وأصبحنا خليطاً من زيتونها وزعترها وزيتها وتينها وهوائها وعبق ترابها … سموتريتش القادم من اوكرانيا ، قدّس سرّه ولا فض فوه ، يرى شيئاً آخر ، فالأرض له ، وعلينا ان نتلاشى … تلك هي النبوءة الشيطانية التي تواترت اليه من إبليس ونسل إبليس ، والرجل جاد في تطبيقها … نحن لدينا نبوءة أخرى أيها المسخ … نبوءتنا تقول … ان الله سيستنطق الحجر والشجر ليدلّونا عليكم حينما تختبئون خلفهم … فتصرخ تلكم الأشجار والأحجار قائلةً … يا مسلم ، هذا مسخٍ تلمودي مختبئ خلفي ، تعال فاقتله … وأنظرونا قليلاً ودعونا نرى أي النبوءتين ستتحقق ، نبوءة المسوخ الآتين من أوروبا الماجنة الداعرة … أم نبوءة عباد الله المؤمنين الراسخين في الارض وفي حب الخير والحق والحسين ونصرالله.
سميح التايه