إلى الشمال… ويسمونه الجنوبَ كذلك (مشهد – قصة حقيقية)
(أصوات بعيدة لأزيز الريح تختلط بأنين مكتوم. امرأة في منتصف المكان ترتدي ثوبًا فلسطينيًا مُطرّزًا وكوفية. وجهها شاحب، عيناها غائرتان، وكتفاها منحنية. أمامها امرأة أخرى تكسوها السواد، تجلس على الأرض.…
