طلبوا شرف الكوفية من بيروت أبت
إلا أن تلبس كوفيته وتقاتل..
وتقاسمه الخبزة والخندق والخذلان العربي
يمسحها القصف مساءا …
تتحامل في الصبح على قدميها تمسح بارودتها
تنفض تنورتها ..
وتقول له..
ليس على الصمت المزري يا عبد الله
فالقصف توقف ثانيتين ولا تأبه سنقاتل يعني سنقاتل..
تأكل من كتفيها بيروت ولا تسحب شبرا من تحت مقاتل..
تستشهد بيروت على أبواب منازلها
ومعاذ الله تسلم عفتها كالصمت العربي
لبيروت رجال ……. رجل بجحافل
الشاعر العراقي الراحل مظفر النواب(أبو عادل)
فليسجل التاريخ..بيروت لم و لن تتخلى عن غزة و فلسطين