بعد أقل من شهر من زيارة نتنياهو لقاعدة رامات ديفيد الجوية، وبعد أيام من زيارة غالانت لها، نجح حزب الله في إصابتها إصابات مباشرة، وذلك رغم ظهورها في فيديو الهدهد 3، مما يثير العديد من التساؤلات عن جدوى الأنظمة الدفاعية لدى الكيان ومدى فاعليتها، ويشير إلى انكشاف القواعد والمنشآت الاستراتيجية لدى الكيان والمرصدة في بنك الأهداف عند حزب الله والتي عرضت في عيون الهدهد وإلى الفشل الأمني والاستخباراتي المدوي.
الكيان الذي لطالما تفاخر بقدراته الأمنية والاستخباراتية يبدو الآن منكشفاً بالكامل كمن يستتر خلف واجهة زجاجية.

ونجحت هذه الهجمة المباركة في إيصال رسالة عميقة في وعي المستوطنين: ما تروه الآن وتعيشوه لا يصل لعشر الكلفة الحقيقية التي ستدفوعها جراء سياسات نتنياهو النرجسية،،، وفي المرة القادمة عندما تشاهدوا مشاهد إبادة أطفالنا ونساءنا اعلموا أنّ الرد المزلزل قادم مباشرة من حيث تحتسبوا ولا تحتسبوا.