نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية تصريحا للمدير التنفيذي لميناء أم الرشراش “إيلات” قال فيه : “سنقيل 50% من العاملين في الميناء اعتبارا من هذا الأسبوع، وذلك بسبب هجمات “الحوثيين” وعدم قيام الحكومة بتوفير الدعم للميناء” فيما أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية صباح اليوم الأحد أن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية قد نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت أهدافاً مهمةً في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية كما نفذت القوات البحرية و سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفت سفينة (Pumba) الأمريكية في البحر الأحمر و أكد يحي السريع على أن “الرد على العدوان “الإسرائيلي” على بلدنا قادم لا محالة وسيكون كبيراً وعظيماً بإذن الله.”

و أصدرت وزارة الخارجية السورية بيان تنديد بالعدوان الصهيوني السافر على اليمن أعربت فيه دمشق عن تضامنها مع الشعب اليمني و اعتبرت هذه الأعمال الإجرامية دليلاً على الإفلاس كما حذرت من التداعيات الخطيرة لكل الاعتداءات “الإسرائيلية” التي تهدف إلى جر المنطقة برمتها إلى مواجهة شاملة.

في حين قالت السعودية : “ليس لنا علاقة باستهداف الحديدة اليمنية , ولم نشارك في الهجوم , ولم نسمح لأي طائرة باختراق اجوائنا من أي جهة كانت”

و كتب المحلل الأمني والعسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت رونين بيرغمان :” “إسرائيل” التي تقاتل على جبهتين والبعيدة عن اليمن، بطائراتها القديمة للتزود بالوقود، لن ترغب بل ستجد صعوبة في الحفاظ على حملة جوية نشطة ضد الحوثيين، وإذا عادوا للهجوم علينا، حينها تنتقل الكرة إلى ملعب واشنطن”

في فلسطين المحتلة اعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتقاء أكثر من 30 شهيدا في القطاع خلال الساعات الأخيرة في حين مازال الاحتلال يحاول السيطرة على المنطقة الوسطى بقصفه النصيرات ودير البلح و يخطط لإخلاء شمال القطاع لتحويله إلى منطقة عسكرية

و في طوباس شمال الضفة الغربية، تم تفجير عبوة ناسفة جانبية على مركبة عسكرية “إسرائيلية” مصفحة خلال عملية عسكرية صباح اليوم الأحد حيث تضررت المركبة ولم تقع إصابات. هذه العملية العسكرية جاءت لإحباط عمليات للمقاومة في المدينة .و عن طوباس كتبت صحيفة معاريف “في الأونة الأخيرة تصاعدت “العمليات العدائية” في طوباس بعد محاولات إيرانية لتشكيل كتيبة تابعة للجهاد الإسلامي في المكان مثل ما هو الحال في جنين وطولكرم.”