و صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: حماس ملتزمة بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن.
و حسب إعلام العدو : بايدن سيمارس الضغط على نتنياهو و القاهرة ستمارس الضغط على حماس لإتمام الإتفاق .
و الذي بات يعتبر من أهم نقاط خلافه الجوهرية محور فيلادلفيا، الذي هو و بالمناسبة ليس شأن فلسطيني فقط ، بل شأن مصري أيضا ، إذ صرح أيضا القيادي في حماس : “البقاء “الإسرائيلي” في محوري فليدلفيا ونتساريم ومعبر رفح، غير مقبول” .
و نرى أن الموقف المصري غير حازم و رمادي بهذا الشأن رغم أنه و حسب محللون تعتبر مسألة أمن قومي و مخالفة لبند جوهري من بنود إتفاقية كامب ديفيد .
و بهذا الصدد نقل إعلام العدو عن مسؤول أمريكي :
الخلافات بشأن محور فيلاديلفيا يمكن حلها وهناك دعم للمقترح الأمريكي.
و من ناحية أخرى أضاف إعلام العدو أيضا :
إحدى نقاط الخلاف الرئيسية المتبقية في الصفقة هي الطلب الذي طرحه نتنياهو بمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة – يقول مسؤول إسرائيلي مطلع إن الأميركيين أوضحوا لإسرائيل والوسطاء، أنه لن تكون هناك قيود أو آلية لفحص العائدين إلى شمال غزة – يقول مصدران إسرائيليان إن نتنياهو وافق على تأجيل التعامل مع هذه النقطة حتى نهاية المفاوضات، وهذا يسمح له بالطبع باستخدام قضية عودة السكان كمطب يقلب عربة الصفقة في اللحظة الأخيرة في حال تم الاتفاق على بقية النقاط الأخرى.
أما جريدة الأخبار اللبنانية علقت على إجتماع القاهرة ما يلي :
جريدة الاخبار اللبنانية
“في انتظار الاجتماعات الموسعة في القاهرة، والتي من المقرر أن يحضرها مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية»، وليام بيرنز، ترى السلطات المصرية أن «ما جرى إحرازه من تقدم ملحوظ سيساعد على صياغة اتفاقات أكثر وضوحاً تتجاوز ما يتعلق بالوضع على فيلادلفيا، إلى الانتشار العسكري الإسرائيلي داخل قطاع غزة، وذلك تمهيداً لإبلاغ المقاومة بتفاصيل تلك الاتفاقات»، حسبما أفادت مصادر مصرية مطلعة «الأخبار».وتحدثت المصادر عن «انفراجة كبيرة أشاعت أجواء من التفاؤل بقرب التوصل إلى حلول، وخصوصاً في ظلّ ما تراه القاهرة من دعم داخلي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في إبرام الصفقة، تُظهره استطلاعات الرأي، أو حتى معارضو نتنياهو السياسيون». وأضافت المصادر أن «الضغوط الأميركية المكثفة خلال الأيام الماضية بدأت تؤتي ثمارها، ولا سيما أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان يعوّل على إعلان التهدئة خلال مؤتمر حزبه، لكن تراجع نتنياهو لبعض الوقت عمّا جرى الاتفاق عليه عقّد الأمور وأرجأها».”
و هذا كله سوف تكشفه الساعات القليلة القادمة ….