صمت مخزي إتجاه معاناة أطفال غزة

زينب أحمد المهدي

في ظل الآلام والمعيشة الصعبة التي يعيشها أهل غزة من ويلات الحرب القاسية ألتي دمرت الحجر والشجر وحصار خانق يظل الصمت العربي صامتاً أمام المعاناة المؤلمة لأطفال غزة لم يحظوا هولاء الأطفال بالاهتمام الكامل من حكام عرب عملاء خونة بأعوا دينهم وشرفهم للشيطان الأكبر

الصمت المخزي إتجاه الطفولة في غزة التي تزهق أرواحهم من هول الحصار والقتل من الآلات العدو وأيضاً تساقط الأمطار الغزيرة عليهم في الخيام البسيطة ينامون بدون فراش أو غطا يغطي أجسادهم الضعيفة ينامون على السيول الجارفة بكل فخر وشموخ ورفضهم ترك أرضهم لعدو محتل غازي

من المفروض أن الدول العربية تلعب دوراً مهم في الضغط على العدو وفتح معبر رفح وإدخال كل المساعدات الإنسانية وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية والطفولة في غزة الأبية لكن ما نره لا عين رأت ولا إذن سمعت

أطفال يعيشون وضع كارثي أمام أعين العالم العربي والإسلامي أطفال يتمنون الموت من أجل ان يجدو ما يأكلوه في الجنة ، والعالم يتفرج كل هذه المعاناة المؤلمة بكل برودة قلب وكأن كل هذه المعاناة بسيطة ولا تستحق كل الإهتمام أو أن أطفال غزة لا يستحقون العيش كباقي أطفال العالم

العدو تعمد بكل وقاحة لقتل ومسح الطفولة من غزة بضوء أخضر أمريكي عربي بحجة أنها مقاومة حماس وتسليمهم السلاح وكذلك بحجة السلام المزعوم
أطفال رغم صغر سنهم أصبح إصرارهم وتحمل كل التعب مساندة المقاومة الفلسطينية وخصوصاً حماس على مواجهة العدو وتدمير كل مخططاته الشيطانية التي يريد أن ينفذها في غزة

أطفال ينامون وقطرات المطر تنزل عليهم ينامون أيضاً وبطونهم خاوية يحلمون بالأمن والإستقرار وتوفير أبسط الأشياء من مأكل وشرب ومسكن وثياب تغطي أجسادهم الطاهرة ومع هذه المعاناة مازال في قلوبهم املاً بأن. المستقبل سيكون أفضل بإذن لله

موقف حكام العرب من جعلوا العدو يتمادى في قتلة وفرض الحصار الخانق على براءة الطفولة لن ينساها لهم التأريخ
من حق أطفال غزة العيس بكرامة والعيش بسلام وأمن وكذلك من حقهم أن ياخذو كل حقوقهم المسلوبة منهم ، أكثر من 19 الف طفل أيتام لا أحد من أسرهم بسبب قصف العدو الهمجي لمنازلهم وتدميرها فوق رووسهم
بدون أي حق ومع هذه المعاناة كلها لم نشاهد أي موقف شريف أو عقد مؤتمر وإصدار إقرار بمعاقبة العدو الصهيو أمريكي ووقفه عن ارتكاب المجازر البشعة بحق الإنسانية في غزة ومسح أسماء إعداد كبيرة من السجلات المدنية بدون أي حق