قال الناشط السياسي عمر عساف إن تأييد السلطة الفلسطينية للقرار الدولي الأخير بشأن قطاع غزة يأتي في سياق مواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني والمقاومة.
واعتبر عساف في تصريح أن مطالبة السلطة بعض الدول بتبني مشروع لا يلبي الحد الأدنى من الحقوق بأنه وصمة عار.
وأشار إلى أن “تأييد السلطة للقرار يعكس المسار البائس الذي تسير فيه منذ سنوات.
ولفت إلى أن السلطة تسعى لنيل رضا الإدارة الأمريكية على أمل أن تمنح دورا في غزة أو تستعيد بعض السيطرة هناك”.
وشكك عساف في جدوى هذا التوجه، قائلاً: “مهما قدمت السلطة من تنازلات فإن أحدا لن يمنحها شيئًا.. لا أحد يثق بها، ويتهمونها بالفساد والتبعية للاحتلال، كما أنها غير منتخبة ديمقراطيا ولا تمثل إرادة الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن تجاوز حالة السلطة الراهنة يتطلب توحد قوى المقاومة والتغيير في الشارع.
ودعا عساف إلى العودة لصندوق الاقتراع لاختيار قيادة جديدة تعكس تطلعات الشعب وتدافع عن حقوقه.
