حسب إعلام العدو أفاد مصدر في جيش الاحتلال :
منذ فترة وبتنسيق مع أجهزة السلطة نطارد خلية مشتركة من حماس والجبهة الشعبية حاولوا إطلاق قذائف هاون وصواريخ على المستوطنات
وأضاف المصدر أن السلطة إعتقلت “المشتبه بهم” من قرية كفر نعمة قضاء رام الله بتهمة التعاون مع الخلية

وأفادت وسائل إعلام صاروخ من نوع “قسام” مُصنّع محليا مع رأس حربي، نجح مقاومون في إطلاقه في ساعة متأخرة من الليل، الأسبوع الماضي:
وأصافت، تجربة إطلاق الصاروخ حدثت قرب قرية كفر نِعْمة (على بُعد نحو 4 كيلومترات من مستوطنة “موديعين عيليت”)، وأجهزة أمن الاحتلال عثرت على منصة الإطلاق وعلى بقايا الصاروخ، على مسافة بعيدة من منصة الإطلاق، وخلافًا لما زُعِم – الصاروخ أُطلِق بالفعل وطار، لم يُعثر عليه في مراحل التصنيع أو أثناء التخزين، بل تم ضبطه بعد أن ارتفع في الهواء، وتفكك وسقط على الأرض.
وبخصوص حجم الرأس الحربي، خلافا لما قيل – الموضوع لا يزال قيد الفحص من جهات أمنية-، التقدير: الصاروخ كان يحتوي على رأس حربي صغير نسبيا، وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها صاروخ مُركّب في الضفة الغربية إلى مستوى نضوج وتقنية كهذه.
وبحسب تقديرات خبراء في المجال: صاروخ “قسام” من هذا النوع، الذي تم ضبطه، يمكن أن يصل إلى مدى يقارب 10 كيلومترات، ومن نقطة الإطلاق – على الأقل حتى مستوطنة “موديعين”.
سلاح الهاون سيقلب المعادلة في الضفة وسيشكل خطر كبير على المستوطنات وهذا ما تركز عليه الفصائل الفلسطينية الآن.
إقرأ أيضا: