نجحت الأجهزة الأمنية الإيرانية، بما فيها وزارة الاستخبارات وجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، مرارًا وتكرارًا في إحباط شبكات التجسس والتخريب التابعة للموساد من خلال مراقبتها الدقيقة لأنشطتها. ويشير اعتقال المتسللين واكتشاف المعدات المهربة إلى نجاح جهود إيران في مواجهة هذه التهديدات التي كان يراهن عليها الغرب الأطلسي لزعزعة النظام الإيراني من الداخل.
ورغم ذلك يواصل الموساد أنشطته بتقنيات جديدة، وهو ما يستوجب المزيد من الحذر والحيطة. حيث أنه في أحدث ما صدر عنها، زعمت هذه المنظمة الإرهابية، المسؤولة عن استشهاد أكثر من 600 إيراني في الحرب الأخيرة، في بيانٍ مثيرٍ للسخرية، أنها مستعدة لتقديم المساعدة الطبية والمشورة للمصابين في الحرب الأخيرة! إصاباتٌ كانت هذه المنظمة الإرهابية نفسها مسؤولةً عنها.
وجاء في بيان هذه المنظمة الإرهابية: “أيها الشعب الإيراني العزيز تم تطبيق وقف إطلاق النار. نحن معكم، وقد شكّلنا فريقًا من الأطباء المتخصصين، يضمّ متخصصين في أمراض القلب، والسكري، وأمراض الرئة، والأمراض المعدية، والأورام، بالإضافة إلى دعم النساء الحوامل والدعم النفسي.يتوفر لك أطباء كبار في مجموعة واسعة من التخصصات لأي احتياج أو حالة، بما في ذلك الجروح والإصابات والإسعافات الأولية والألم والمرض وأي استشارة أخرى في شكل طب عن بعد.جميع الأطباء يتحدثون الفارسية، ويمكنك التواصل معهم بالفارسية أو الإنجليزية. بالطبع، أنصحك بالتواصل معنا عبر VPN.”
