استأنف الكيان الصهيوني اللقيط تشغيل أكبر حقل للغاز الطبيعي لديه بعد التوصل إلى هدنة مع إيران، في خطوة تمهد لزيادة صادرات الغاز “الإسرائيلي” إلى مصر.

حيث قالت “نيو ميد إنرجي” (NewMed Energy)، وهي إحدى الشركات المساهمة في المشروع، في إفصاح رسمي إبان اعلان وقف إطلاق النار، إن العمل يجري على قدم وساق حالياً لاستعادة الإنتاج الطبيعي في حقل “ليفياثان” خلال ساعات قليلة.

وكانت السلطات قد أمرت بإغلاق الحقل، الذي تديره شركة “شيفرون”، في 13 يونيو كإجراء احترازي عقب الهجمات الصهيونية على إيران والرد الرادع من طهران. كما أوقفت شركة “إنرجيان” (Energean) إنتاجها من حقل “كاريش” (Karish) الذي يزود السوق المحلية فقط في الكيان.

ووفقا لوكالة “بلومبرغ” تبلغ كمية الغاز المعاد ضخها حاليا إلى مصر حوالي 780 مليون قدم مكعب يوميا، تمثل 78% من معدل الإمدادات الطبيعي الذي يصل إلى مليار قدم مكعب يوميا.وتشمل المصانع المستفيدة قطاعات الأسمدة والميثانول والحديد، في وقت يبلغ إجمالي احتياجات القطاع الصناعي المصري من الغاز نحو 2.1 مليار قدم مكعب يوميا.

وجاء قرار استئناف الإمدادات بعد إخطار “إسرائيلي” بإعادة توريد الغاز تدريجياً من حقل “ليفياثان”، مع توقع وصول الكميات إلى 1.1 مليار قدم مكعب يومياً قريباً.

في سياق متصل، أوقفت مصر تصدير الغاز إلى الأردن منذ أيام ، بعد أن كانت تورد حوالي 100 مليون قدم مكعب يومياً لما يسمى بالمملكة الهاشمية. ويذكر أن الأردن تعتمد أيضاً على واردات الغاز الصهيوني لتلبية جزء من احتياجاتها المحلية من الطاقة.