استهداف قاعدة العديد في قطر، والتي تعد الأكبر في الوطن العربي، هو استهداف محسوب ودقيق:
– استهداف بدون إصابات لترك باب خلفي للولايات المتحدة بعدم التصعيد وحصر المعركة مع “إسرائيل”.
– تعزيز الاستقطاب والصراع الداخلي الأمريكي، وإعطاء المزيد من الحجج لحركة وقف الحرب وعدم التورط التي تنمو في الشارع والدوائر الرسمية الأمريكية،، وفي نفس الوقت دون خلق مشهد دموي قد يبني عليه ترمب لتجييش الشارع الأمريكي لحرب.
– تعزيز تيار قديم في أمريكا لسحب القواعد العسكرية.
– سيضع هذا الاستهداف الدول العربية المستضيفة لقواعد أمريكية أمام خيارات صعبة،، وأرجح أن تساهم هذه الضربة في دفع الدول المستضيفة للقواعد لممارسة ضغوط مختلفة على الولايات المتحدة لعدم التصعيد،، إذ من الصعب أن تتورط هذه الدول بأي اعتداء على إيران، خاصة أن من بدأ المعركة هي إسرائيل عدوة العرب وجاءت في سياق الطوفان الذي انطلق من غزة التي تتعرض لإبادة.
– يحمل رسالة مفادها أن إيران مستعدة للعب على حافة الهاوية والتعامل مع أي اعتداء عليها بكامل الجدية.
– رد محسوب بست صواريخ مقابل ست قنابل،، قد يعطي مخرجاً لترمب بعدم التورط.
– ترك الكرة في الملعب الأمريكي فإما يختار التصعيد نحو سيناريوهات غير يقينية، وتفجير المنطقة والعالم، أو الذهاب للاحتواء قدر الإمكان.
د. علي حمدالله