الفريق سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى، أطلق مبادرة سياسية للمصالحة الوطنية الشاملة، وعقد مؤتمرا وطنيا جامعا لكل القوى السياسية، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية. هذه المبادرة من شخصية وطنية محبة لوطنه، وليس له مصلحة شخصية من وراء ذلك، لكنه من الواجب الوطني والأخلاقي أن يستشعر المسؤولية، وما لحق اليمن من تدمير ودمار خلال عشر سنوات.

كلنا مع المصالحة الوطنية، ومع الحوار، ومع التوافق على تشكيل سلطة انتقالية بين الشمال والجنوب، وتحديد مرحلة انتقالية لمدة أربع سنوات، بعد ذلك يتم الإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية. ومن أراد السلطة عبر الصندوق، والجميع يشارك في بناء الدولة.

أعتقد أن أغلب الشعب اليمني، من المهرة إلى صعدة، مع الحوار والمصالحة الوطنية، ومن يرفض الحوار هم تجار الحروب فقط، ومن يرغب في استمرار الصراع من أجل مصالح فردية.

وحسب رأيي الشخصي:

يجب أولاً، الحوار مع النظام السعودي والإماراتي، وتوقيع خارطة سلام تضمن فتح صندوق إعادة الإعمار، وجبر الضرر، وفتح الحصار برا وبحراً وجواً، وإطلاق مرتبات الجهاز الإداري للدولة من النفط والغاز الذي تم نهبه وتوريده إلى البنك الأهلي السعودي، والانسحاب من الجزر والسواحل، ومن المحافظات المحتلة، والاعتذار لليمن، وعدم التدخل في شأنه.

بعد ذلك، يُجرى حوار يمني يمني بين كافة القوى السياسية، ويتم التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحديد مرحلة انتقالية لمدة أربع سنوات، ثم الدعوة إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، ومن يريد السلطة عبر الصندوق، والجميع يشارك في بناء الدولة.

حميد عبد القادر عنتر 🇾🇪