أكذوبة” الجيش الذي لا يقهر”، غير موجودة إلا في عقول الانهزاميين المنبطحين في أحضان المشروع (الصهيوأمريكي)، و هي أكذوبة كُرِّست لها بروباغاندا تكلفتها ملايين الدولارات للهيمنة على دول وشعوب المنطقة.
هذا “الجيش” الذي كان في بداية طوفان الأقصى يصرّح بأنه سيقضي على المقاومة الفسطينية ويمسحها من الوجود. وبسبب صمود الشعب الفلسطيني البطل و مقاومته الباسلة، بتنا نستيقظ يومياً على فيديوهات تبثُّها المقاومة، و تصريحات سياسية و عسكرية تثبت كم هو “جيشهم” مهزوم أمام معجزة غزة…
و سنسلّط لكم اليوم الضوء على رسالة موقَّع عليها من قبل مئات الضباط و الجنود الصهاينة عنوانها “نعجز عن الحسم في غزة”.
من خلال مقال نُشر على موقع الميادين دوت كوم بتاريخ ١٢/٨/٢٠٢٤ ، لنبرز جانباً من الجوانب التي لا تحصى لتخبُّط هذا الكيان “جيشاً”و “حكومةً:
○●○●○●○●○●○●○●○●
“نعجز عن الحسم في غزة”.. مئات الضباط الإسرائيليين يوقعون رسالة لتغيير هيئة الأركان.
“بعد 10 أشهر من الغرق في وحل غزة والعجز عن تحقيق إنجازات استراتيجية”، رسالة وقّعها مئات الضباط في الاحتياط في “جيش” الاحتلال تطالب بإحداث تغيير في بنية هيئة الأركان، من أجل إخراجها من الجمود الغارقة فيه .
أكد موقع “0404” الإسرائيلي أنّ مئات الضباط في الاحتياط، وبينهم ضباط برتبة عقيد وأكثر من 30 مقدّماً، نشروا رسالة يطلبون فيها تغيير هيئة الأركان العامة، وتعيين ضباط لديهم “روحية جديدة مفعمة بالحيوية”.
وكتب الضباط، في مقدمة رسالتهم، إن “إسرائيل تخوض القتال في غزة منذ أكثر من عشرة أشهر، ولم ينجح الجيش الإسرائيلي حتى الآن في القضاء على حماس وتحقيق أهداف الحرب”.
وأقرّ الضباط بأنّ هيئة الأركان العامة تواجه صعوبات في إدارة خطة عملانية تؤدي إلى حسم الحرب في القطاع، داعين إلى التعلم من تجربة الماضي، والتي أثبتت أن التغيير الفردي قد يؤدي إلى الخروج من الثبات والجمود، ويتيح للجيش تغيير تعامله مع الأهداف التي وضعها له المستوى السياسي.
وتضمنت الرسالة، التي وقع عليها الضباط، الدعوة إلى “تعيين 3 ضباط برتبة لواء وعميد في الاحتياط أثبتوا قدرة على التفكير الهجومي، والحسم، والانتصار، في هيئة الأركان العامة، بغية إخراج هيئة الأركان من الجمود الغارقة فيه”.
وقال العقيد في الاحتياط، رونن كوهين، إنّه “منذ عشرة أشهر، ونحن موجودون في ساحة القتال، ولم نتمكن من تحقيق إنجازات استراتيجية. ويبدو أن لا مفرّ من تغيير بنية هيئة الأركان العامة بغية الوصول الى تغيير في الميدان”.
من جهته، قال العقيد حازي نحما إنه “من دون تغيير في الأركان العامة، سيستمر الجيش في الخوض في وحل غزة، والعجز عن الحسم، فبعد 10 أشهر حان الوقت للتغيير”.
الناشر : الميادين دوت كوم
قدم للمقال : محمد الدّجاني – القدس