دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطيت المحتلة، صباح اليوم السبت، إثر إطلاق خمسة صواريخ من لبنان.

وزعم جيش الاحتلال أنّه رصد إطلاق ثلاثة صواريخ نحو مستوطنة المطلة، وتمكنت منظوماته الدفاعية من اعتراضها، بينما سقط صاروخان في الأراضي اللبنانية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأنّ هذا القصف الصاروخي هو الأول منذ ثلاثة أشهر، معتبرةً أنه “انتهاك خطير” من قبل حزب الله.

في أعقاب ذلك، شن جيش الاحتلال قصفًا مدفعيًا على بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان، حيث سقطت عشر قذائف على أطراف البلدات الجنوبية، وفق الوكالة اللبنانية للإعلام.

كما أطلق الاحتلال رشقات رشاشة باتجاه بلدات حولا، مركبا، وكفركلا، فيما استهدف قصف مدفعي بلدة الخيام.

من جانبه، حمّل وزير جيش الاحتلال “يسرائيل كاتس” الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ، وأمر الجيش بالرد على مصادر الإطلاق، قائلاً: “المطلة هي مثل بيروت، ولن نسمح بتكرار إطلاق النار على البلدات الإسرائيلية”.

وتزامن هذا التصعيد مع انتقادات داخلية لحكومة “نتنياهو”، حيث انتقد رئيس بلدية مستوطنة المطلة رئيس الوزراء، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار الهجمات.

فيما صرح زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان بأنّ “صواريخ من غزة، واليمن، ولبنان في يوم واحد! رئيس وزراء السابع من أكتوبر يشكّل خطرًا على أمن إسرائيل”.

أما رئيس بلدية “كريات شمونة”، “أفيخاي شتيرن”، فوجه تساؤلًا لقائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال، قائلاً: “هل ما زلت تعتقد أنه لا يوجد عائق أمام العودة إلى الشمال؟”.