أصدرت كل من “قوات العشائر العربية” و”قوات سوريا الديمقراطية” بيانات حادة بعد اشتباكات مسلحة بمحيط قرى شرقي مدينة دير الزور السورية فيما يبدو أنها ستكون بداية لسلسلة من المواجهات.

وقالت “قوات العشائر العربية” في بيان صوتي بلسان قائدها الشيخ ابراهيم الهفل:

“بيان إلى الرأي العام وإلى أبناء القبائل والعشائر العربية وأبناء الفرات العظيم والجزيرة العربية.. نعلم أن معاناتكم تزداد بسبب احتلال ميليشيات قنديل الإرهابية.. نحن أبناءكم في جيش العشائر لن نترك السلاح ولن نترك الأرض حتى يتم تحريرها وتطهيرها من عصابات قنديل الإرهابية، إننا أبناء هذه الأرض ولدنا فيها وكبرنا فوق ترابها ولن نساوم عليها”.

“هدفنا تحرير أرضنا ولا نقبل أن نكون تُبّع لأي جهة مثل “قسد” المصنفة دوليا كإرهابية نحن أصحاب حق وقادرون على تحرير أرضنا وإدارة أمورنا عليها”.

“لن نخون أهلنا ولن نستبدل محتل بآخر ودماؤنا ليست رخيصة ولا نبذلها إلا في سبيل ديننا وأهلنا وأرضنا العربية .. عاشت عشائرنا حرة أبية حتى يتم تطهيرها من عصابات قنديل الإرهابية”.

القبائل العربية تسيطر على قرى وبلدات في هجوم مباغت على القوات الموالية لواشنطن شرقي سوريا:

سيطرت مجموعات من أبناء القبائل العربية “جيش العشائر” على عدد من البلدات في ريف دير الزور، شرقي سوريا، إثر هجوم عنيف هو الأوسع من نوعه على الإطلاق، وبغطاء من المدفعية وقذائف الهاون، استهدف مواقع ومناطق سيطرة قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي في محيط القواعد الأمريكية في حقلي “كونيكو” للغاز و”العمر” للنفط.