قام وزير الدفاع السابق وسكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، بزيارة ( وصفت بالمفاجئة )إلى إيران، التقى خلالها بالرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان.
و قال شويغو إنه ناقش خلال زيارة العمل إلى طهران مع الرئيس وأمين مجلس الأمن الوضع في سوريا واغتيال إسماعيل هنية والوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
و ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إيران طلبت مساعدات عسكرية، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، من روسيا، استعداداً لحرب محتملة مع إسرائيل.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين قالت إنهما “مطلعان على تخطيط الحرب”، أحدهما عضو في الحرس الثوري، إن إيران تقدمت بهذا الطلب، وأوضحا أن روسيا بدأت في تسليم أجهزة رادار متقدمة ومعدات دفاع جوي.
وذكرت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية إلى أن الزيارة “تندرج في إطار التعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا، وتعزيز الاتصالات وبحث القضايا الإقليمية والدولية، والعلاقات الأمنية والسياسية”.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني إن “تطوير العلاقات مع هذا الشريك الاستراتيجي (روسيا) يعد من أولويات السياسة الخارجية لإيران”، مشددا على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.وأشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده “لا تسعى إلى توسيع نطاق الحرب والأزمات في المنطقة، ولكن من المؤكد أنه يجب الرد على جرائم إسرائيل وغطرستها”
بدوره، أكّد رئيس هيئة الأركان في إيران، اللواء محمد باقري، الذي استقبل شويغو والوفد المرافق له أنّ “العلاقات الإيرانية الروسية هي علاقات استراتيجية وعميقة وطويلة الأمد، ولن تتأثر بتغير الحكومات”.وشدد باقري، على أنّ “أميركا تعلم جيداً أنّ العالم قد ترك أحادية القطب”، مرحباً بـ”التعاون الثلاثي بين إيران وروسيا والصين”.
في حين علقت الخارجية الأميركية بشأن زيارة شويغو لـ إيران:” لا نتوقع دورا روسيا إيجابيا”