قال مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة مروان الهمص أن الخدمة في شمال قطاع غزة وصلت إلى تحت الصفر في ظل العدوان الصهيوني الشرس على شمال القطاع.العدو الصهيوني يستمر في قصف مستشفى كمال عدوان ومحيطه بالطائرات المسيرة “كواد كوبتر” ويضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية يعربد ويدمر المنظومة الصحية في القطاع وأضاف “نناشد الوفود الطبية للدخول إلى غزة لنقل الرسالة والصورة إلى العالم”

كما أكد مدير مستشفى كمال عدوان أن الوضع داخل المستشفى وحوله كارثي وهناك عدد كبير من الشهداء والجرحى؛ ولم يتبق أي من الجراحين في المستشفى وأن الإمدادات الطبية على وشك النفاد.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية في تصريح صحفي:

⭕️الوضع داخل المستشفى وحوله كارثي، هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم ٤ شهداء من الكوادر الطبية في المستشفى ، ولم يتبق أي جراحين.

⭕️الفريق الطبي الوحيد الذي كان يقوم بالعمليات هو الوفد الطبي الإندونيسي، وقد كان أول من تم إجباره على المغادرة إلى نقطة التفتيش.

⭕️الإمدادات الطبية على وشك النفاد، وهناك المئات من الضحايا.

⭕️في البداية، كانت هناك سلسلة من الغارات الجوية على الجانبين الشمالي والغربي من المستشفى، مصحوبة بنيران كثيفة ومباشرة، والتي لحسن الحظ لم تسفر عن أي إصابات داخل المستشفى.

⭕️ فوجئنا بدخول شخصين إلى المستشفى حاملين مكبر صوت أمروني بإخلاء جميع المرضى والنازحين وأفراد الطاقم الطبي، وإجلاء الجميع إلى ساحة المستشفى وإخراجهم بالقوة إلى نقطة التفتيش، بعد ذلك، عادوا إليّ وطلبوا مرافقاً واحدًا لكل مريض ونازح للمساعدة في الإخلاء.

⭕️في الصباح، صدمنا لرؤية المئات من الجثث والجرحى في الشوارع المحيطة بالمستشفى.

⭕️تم استهداف مولدات الأكسجين في الليل، والآن لا يوجد سوى جراحين اثنين غير ذوي خبرة متاحين لإجراء العمليات للمرضى. وقد اضطروا لبدء العمليات رغم نقص خبرتهم، حيث كان هناك 20 جريحًا يحتاجون إلى رعاية عاجلة.