يستخدم الأمريكي وكيانه مصطلح “شرق أوسط جديد” للتمويه عن القدرات التي يملكها كليهما، وللإشارة إلى ارتفاع الطموح والإمكانيات لديهما وللتقليل من قدر المقاومة وقوتها واعتبارها مجرد عقبة وسيتم تخطيها!

تم إعادة استحضاره المصطلح ليكون هو المقابل أمام التحدي الذي وضعه السيد الشهيد حسن نصر الله: لن تعودوا إلى الشمال. فالشرق الأوسط الجديد مجرد وصف جغرافي لحماية شكل خارطة الكيان في الذهن والوعي العالمي بعد أن أصبح الشمال خارج سيطرة الكيان وتصرفه.

كما أن المصطلح يبرر للكيان توسعه نحو أية أهداف مستحدثة أخرى في المنطقة عند عجزه عن تحقيق أيٍّ من الأهداف التي بين يديه، والتي لم يحقق منها شيئاً: القضاء على المقاومة الفلسطينية، أو إعادة فردٍ إلى الشمال.

آدم السرطاوي – كندا