•أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تصنيف القيادة الفنزويلية “منظمة إرهابية أجنبية”، مؤكدةً أن هذا القرار يُمثّل قمة القرصنة السياسية والاعتداء السافر على إرادة الشعوب وسلب سيادتها.
•إن القيادة الفنزويلية هي قيادة شرعية منتخبة ديمقراطياً من قبل الشعب الفنزويلي، وحائزة على ثقته في معركة السيادة والكرامة؛ وإنَّ الذي يجب أن يُصنف إرهابياً ويُلاحق دولياً هي القيادة الأمريكية المتورطة حتى أذنيها في دعم حرب الإبادة الجماعية، لا سيما في فلسطين، والمسؤولة عن تدمير الأوطان وحرق الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
•إن فرض حصار عسكري كامل على فنزويلا واستهداف ناقلات النفط هو “إرهاب دولة منظم”، يهدف بوضوح إلى تشديد الخناق لضرب الاستقرار ونهب الثروات، لا سيما النفط والمعادن الثمينة، بذهنية اللصوص والبلطجة التي تتقنها الإدارة الأمريكية المتعاقبة.
•إن ما يرتكبه المجرم “ترامب” بحق فنزويلا اليوم هو ترجمة لذات النهج الإجرامي الذي تمارسه أمريكا بحق شعبنا الفلسطيني؛ فالسلاح الأمريكي الذي يقتل أطفالنا بأيدٍ صهيونية هو ذاته الذي يحاصر شعوب أمريكا اللاتينية، وخاصة فنزويلا وكوبا وكولومبيا، في محاولة يائسة لتركيعها.
•نوجه رسالة تضامن واعتزاز لفنزويلا، قيادةً وشعباً، في مواجهة هذه الجريمة الأمريكية المتصاعدة، وندعو كافة الأحرار في القارة اللاتينية والعالم أجمع إلى التوحد لمواجهة القرصنة الأمريكية التي تستهدف تصفية كل من يجرؤ على قول “لا” في وجه الهيمنة الإمبريالية.
•ختاماً، تؤكد الجبهة أن شعوب العالم التي عانت ويلات السياسات الأمريكية لن تنطلي عليها هذه التصنيفات الزائفة، وستبقى فنزويلا عصية على الانكسار، وسينكسر الحصار العسكري والسياسي أمام صمود وإرادة الشعوب الحرة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
17-كانون الأول/ ديسمبر 2025
