نفذ جيش العدو الصهيوني، فجرا، عملية إنزال جوي على إحدى الثكنات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية في منطقة الكسوة بريف دمشق، في تطوّر يُعدّ الأبرز منذ أشهر من التصعيد “الإسرائيلي” على الأراضي السورية.

وأوضحت المصادر أنّ عملية الإنزال جرت بواسطة أربع مروحيات عسكرية “إسرائيلية”، رافقها تحليق مكثّف للطيران الحربي الذي ألقى قنابل ضوئية فوق المنطقة لتأمين الغطاء الجوي، فيما شارك في العملية أكثر من 30 جندياً.

واستمرت العملية أكثر من ساعتين، جرى خلالها تدمير تجهيزات عسكرية ولوجستية ونقل جزء منها إلى داخل الأراضي المحتلة، وفق ما أوردت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني.

من جانبها، زعمت وسائل إعلام نظام جولاني أنّ العملية لم تتخللها اشتباكات مباشرة مع وحدات الجيش السوري لأنّ الطائرات المغيرة نفّذت غارات متزامنة على ثكنات في جبل المانع قرب الحرجلة لمنع وصول التعزيزات إلى الموقع المستهدف.

ويأتي هذا التطور بعد أقل من 24 ساعة على غارات “إسرائيلية” استهدفت مواقع عسكرية للجيش السوري في الكسوة، أسفرت عن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين، وفق ما أفادت به قناة الإخبارية السورية.

كما تزامنت الغارات مع قصف استهدف فريقاً من الدفاع المدني خلال محاولته إجلاء المصابين.