كشف موقع “واللا” التابع للعدو الصهيوني عن لائحة دعوى تتهم الفنان “الإسرائيلي” المعروف دورون ميدلي بالاعتداء والابتزاز الجنسي بحق عميل كان قد وشى بعناصر من حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

المشتكي هو شاب من سكان نابلس يعيش في فلسطين المحتلة سنة ٤٨ من دون أي وضع قانوني، بعد أن فر من الضفة الغربية عقب صدور حكم بالإعدام بحقه إثر تعاونه مع جهاز “الشاباك” وتقديم معلومات أدت إلى إحباط مخطط لاستهداف المحطة المركزية في “تل أبيب”.

ورغم الدور الأمني الذي أداه، تقول الدعوى إن “إسرائيل” لم تمنحه أي وضع قانوني، وأن حياته تحولت إلى جحيم، إذ تم إحراق منزله، عائلته تبرأت منه، والسلطات “الإسرائيلية” تخطط لترحيله، ما يعني إعدامه.

وتفيد الدعوى بأن العميل التقى بالفنان دورون ميدلي قرب “سينماتك تل أبيب” قبيل 7 أكتوبر. وبعد حديث عن معاناته وافتقاره لوضع قانوني، دعاه ميدلي إلى منزله ووعده بالمساعدة، وتواصل معه لاحقا عبر الهاتف.

لكن هذا الوعد، وفق الشكوى، تحول سريعا إلى فخ جنسي. وتشير اللائحة إلى أن ميدلي دعاه مجددا إلى منزله، وقدم له مواد مخدرة “للاسترخاء”، ثم اصطحبه إلى مكتب محام دفع فيه مبلغا كبيرا لمعالجة وضعه. وفي الدعوة التالية، قال له إن “أشخاصا نافذين” سيحضرون حفلة في منزله لمساعدته.

يقول العميل إنه بعد أن شرب كأسا من الشراب الذي قدم له في منزل الفنان، فقد السيطرة على جسده واشتبه بأن الكأس كانت “مخدرة”. بعدها بدأ ميدلي بلمسه، ثم مداعبته، قبل أن يجبره على علاقة جنسية كاملة، من دون وجود أي ضيوف أو حفلة.

وتضيف لائحة الدعوى أن ميدلي واصل إرسال رسائل ذات طابع جنسي، وعرض عليه المال مقابل علاقات جنسية، بل وتحدث عن “شبكة رجال” يوفرها لآخرين مقابل ألف شيكل.

ومع تدهور حالة الشاب المعيشية، يقول إنه عاش فترة في الشارع، قبل أن يدعوه ميدلي للإقامة في غرفة محصنة داخل شقته كانت تستخدم كمخزن، حيث قدم له “كوكتيلات مخدرة” وأجبره على علاقة مستمرة، ملوحا له بأن مصير ترحيله بين يديه.

وتؤكد الدعوى أن الفنان “سيطر على الضحية من خلال التخويف والتهديد وحرمانه من القدرة على المقاومة”، إلى أن جاءت أحداث 7 أكتوبر، فخشي ميدلي بقاءه في منزله وأعاده إلى الشارع.

هذا هو مصير العملاء..

نعيماً !!!

المصدر:لائحة القومي العربي