أعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح اليوم الإثنين، أن مستشفيات القطاع سجّلت 5 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وجميعهم من البالغين.

وبذلك، ارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 180 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية واستمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.

وتشهد الأوضاع الإنسانية في غزة تدهورًا متسارعًا، مع استمرار الحصار “الإسرائيلي” وإغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/ مارس 2025، ما أدى إلى منع دخول المساعدات الغذائية والطبية، وتفاقم أزمة المجاعة التي تتداخل مع حرب إبادة جماعية مستمرة ضد سكان القطاع.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) قد حذّرت من تضاعف معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة بين آذار/ مارس وحزيران/ يونيو، نتيجة استمرار الحصار ونقص الغذاء.

من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادًا.