حالة من الرعب والخوف يعيشها المواطنون السوريون، بعد الفوضى العارمة التي تعيشها البلاد خلال الفترة الانتقالية للحكم.
ففي وسط النهار وفي مناطق مكتظة بالسكان وأمام أعين الجميع، عشرات حالات الخطف في عدة محافظات تضج بها مواقع التواصل الاجتماعي بشكل شبه يومي وسط تهميش إعلامي من السلطات الجديدة.
يلجأ بعض الأهالي إلى مواقع التواصل الاجتماعي لعل الحديث عن اختطاف أبنائهم وانتشار الخبر يصبح قضية رأي عام ويعود أبناؤهم سالمين.
لكن ليست كل الأمور تجري كما يشتهي أبناء البلد. الطفلة آية بلوق ابنة الـ3 سنوات اختطفت أمام عيني والدتها قبل عدة أيام رغم نشر والدتها مقطع مصور ناشدت من خلاله الرئيس السوري أحمد الشرع لانقاذ طفلتها الوحيدة لكن دون جدوى، عادت آية جثة هامدة على الطريق.
وبحسب مصادر إعلامية فإن حالات خطف الشابات والفتيات كثرت بعد مجازر الساحل السوري، وسط تكتم إعلامي تام من الإعلام بشكل عام ومن قبل أهالي المختطفين بشكل خاص.
فقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر تهديد أهالي المختطفين بالقتل إذا انتشر الخبر وإلى الآن لم تتضح ظروف اختفائهم أو الجهات المسؤولة عن ذلك.
لكن غالبا ما كانت تنتهي حوادث الخطف بدفع العائلات للفدية المطلوبة وإعادة أبنائها أو تحول المختطَفين إلى جثث مسلوبة الأعضاء.
لكن الأخطر من ذلك أن البعض قتلوا من دون أي سبب يذكر كالطفلة البريئة آية بلوق.