استُشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، في قصفٍ للاحتلال الصهيوني على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد عشرة مواطنين، بينهم سبع نساء وطفل، في قصف استهدف خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
واستشهدت المواطنة نسرين العبد قاسم، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزل عائلة الصحفي رامي أبو شمالة في حي الأمل بمدينة خان يونس، كما استُشهد أربعة مواطنين من عائلة قنن في قصف استهدف شقة سكنية في منطقة المواصي غرب المدينة.
كما استُشهد الشاب إبراهيم باسم النجار، وأصيب آخرون، في قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة واد صابر جنوب بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، فيما استُشهد المواطنان سالم الجبور وبيان ناجي حسين النجار متأثرين بجروحهما التي أُصيبا بها في قصف سابق على المدينة.
وفي وسط القطاع، استُشهدت المواطنة فاطمة رائد أحمد أبو هويشل، وأصيب ثمانية آخرون في قصف استهدف منزل عائلة أبو هويشل في مخيم النصيرات.
وفي مدينة غزة، استُشهد المواطن محمد حبيب (33 عاماً)، وأصيبت زوجته، إثر استهداف طائرات الاحتلال حي التفاح شرق المدينة.
أما في شمال القطاع، فقد استُشهد المواطن حسن زكريا الزعانين، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها في قصف إسرائيلي على بلدة بيت حانون قبل أيام.
وفي السياق ذاته، أفادت طواقم الإنقاذ بعثورها على جثمان الشهيد خالد أحمد الكفارنة، على سطح مدرسة الشوا في بلدة بيت حانون، كما انتشلت جثمان الطفل سيف عبد الرحمن السنوار، جراء قصف استهدف منزل عائلة البيرم في مخيم خان يونس يوم أمس.
واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون إثر قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة صيام في شارع النخيل داخل حي التفاح، شرق مدينة غزة.
كما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف في المناطق الشمالية من مدينة رفح، جنوب القطاع.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52,535 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118,491 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.