أصيب 5 أشخاص لبنانيين، اليوم الجمعة، بغارة شنتها طائرة مسيّرة للاحتلال الصهيوني استهدفت غرفة جاهزة على سطح محطة وقود جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إنّ مسيّرة “إسرائيلية” استهدفت فجر الجمعة محطة محروقات على طريق بلدة حولا بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص في غرفة جاهزة على سقف المحطة.
ويأتي هذا العدوان الصهيوني في سياق الخروقات المستمرة التي يُمارسها الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث يواصل اعتداءاته على الجنوب والبقاع، حيث دخل اتفاق “وقف إطلاق النار” في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، بعد عدوان “إسرائيلي” تواصل منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يومًا، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 كانون الثاني/يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 شباط/فبراير، لكن مع انقضاء المهلة، أبقى جيش الاحتلال على وجوده في خمس نقاط لبنانية (تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص)، ورفض الانسحاب منها.
وحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال للاتفاق نحو 140 شهيداً، وفقا لبيانات رسمية لبنانية، بينما أسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن 4115 شهيداً و16909 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.