نظّم الآلاف من الأحزاب والنقابات والعمال والنشطاء والمتضامنين العرب والفرنسيين تظاهرة حاشدة في مدينة ليل شمال فرنسا، بمناسبة يوم العمال العالمي، ودعماً للقضية الفلسطينية، وتضامناً مع الأسير اللبناني الرفيق جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ عام 1984.
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن عبد الله، الذي يُعد أقدم سجين سياسي في أوروبا، وسط ترديد هتافات منددة بالاحتلال الصهيوني والإمبريالية الغربية.
كما رفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورايات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعبيراً عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها، وتضامنهم مع غزة التي تواجه حرب الإبادة.
وشهدت التظاهرة مشاركة واسعة من الجاليات العربية، خصوصاً الفلسطينية، إلى جانب ناشطين فرنسيين من حركات مناهضة الاستعمار والعنصرية، والعديد من النقابات العمالية والطلابية.
وتأتي هذه التظاهرة في وقت تشهد فيه فرنسا ودول أوروبية أخرى تصاعداً في التحركات الشعبية الداعمة لفلسطين والمناهضة لحرب الإبادة الصهيونية المستمرة على قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية فيه.

