تصريح صحفي صادر عن جبهة المقاومة الإسلامية-أولي البأس :
في سابقةٍ خطيرةٍ لا تقلّ في شناعتها عن جرائم الاحتلال ذاته، أقدمت ما تُسمّى بـ”حكومة الامر الواقع”، على اعتقال عدد من رموز المقاومة الفلسطينية في دمشق.
إنّنا في “أُولِي الْبَأْسِ”، نستنكر بأشدّ العبارات هذا السلوك الخياني، الذي يكشف مجددًا حقيقة هذا المشروع العميل، الذي تماهى مع أجندات الاحتلال وأذرعه، وتحوّل إلى أداة لقمع الأحرار وتشويه روح المقاومة التي كانت سورية حاضنتها.
إن اعتقال المقاومين الفلسطينيين هو إعلان حربٍ على فلسطين، وعلى كل شريفٍ ما زال يؤمن بأن البندقية لا تُصادر، وأن العدو لا يُسترضى.
إننا في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا أولي البأس نؤكّد ما يلي:
1. إنّ ما جرى في دمشق ليس سوى خطوة ضمن سلسلة ممنهجة يقودها الجولاني لخنق روح المقاومة، وإعادة هندسة الوعي والثورة لصالح الاحتلال ومن يرعاه وهذه ليست المرة الاولى له فقام بالسابق بتجريد الفصائل الفلسطينية من سلاحها الشرعي المقاوم وإغلاق مكاتبها التنظيمية التي هي بوابة العبور من سورية إلى فلسطين.
2. نحمّل الجولاني وحكومته المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين، ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
3. نطالب كل الفصائل الفلسطينية المقاومة، والشرفاء في سوريا، باتخاذ موقف واضح من هذه الجريمة، وعدم الصمت الذي يشرعن الخيانة.
4. نُذكّر الجميع: من اعتقل المقاوم اليوم، سيسلّم غدًا الراية للعدو وإنّ السكوت عن هذه الجريمة، هو مشاركة فيها.
والله ولي التوفيق وناصر المستضعفين
سيبقى قرارنا مقاومة
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس
دائرة الاعلام المركزي
2025/4/24
