– تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن القرارات الصهيونية الأخيرة التي أعلنها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس “بشأن تصعيد العمليات العسكرية في الضفة، واستهداف مخيمات اللاجئين” تأتي في سياق مخطط صهيوني خطير ممنهج ومتدحرج لتوسيع العدوان ومحاولة فرض سياسة الضم والتهجير القسري، التي تروج لها حكومة الاحتلال الفاشية. 

– إن هذه التوجيهات العسكرية من قبل المستوى السياسي الصهيوني، والتي تستهدف أبناء شعبنا في مخيمات الضفة تندرج ضمن مسلسل جرائم الحرب الصهيونية، التي تحظى بدعمٍ أمريكي مباشر، ولا تقل وحشية عن المجازر وحرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، حيث دمرت البنية التحتية ومنظومة الخدمات في محاولة لضرب صمود شعبنا وكسر إرادته.

– إن الرد على هذا التصعيد الصهيوني ولإفشال هذه المخططات الاستعمارية الاستيطانية التهويدية سيكون بتصعيد دائرة المواجهة والمقاومة ضد الاحتلال، وتعزيز صمود شعبنا، ونشدد على أن وحدة الموقف الفلسطيني ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال بات ضرورة وطنية ملحة لمواجهة هذا التصعيد الخطير.