يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ والمسيّرات نحو عمق كيان الاحتلال “الإسرائيلي” ويتصدى لمحاولات قوات الاحتلال التوغل عند الحدود مع فلسطين المحتلة، مع عدم رضوخه إلى شروط العدو من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وعلى وقع استياء مستوطني الشمال من وعود “المسؤولين الإسرائيليين” غير القابلة للتحقق حذر خبراء وضباط “إسرائيليون” من الغرق في الوحل اللبناني ومن الأثمان الباهظة التي يدفعها “الجيش الإسرائيلي” عند الحدود مع لبنان.
(( اللواء احتياط “بالجيش الإسرائيلي” نوعام تيفون قال للقناة 12 العبريةإنّ ما يحصل في الأيام الأخيرةهو مفاوضات بالنار بين حزب الله و”إسرائيل”، ونحن بحاجة إلى إنجاز تسوية مع لبنان في أقرب وقت ممكن.. “إسرائيل” لم تستفِد من اغتيال قادة حزب الله وما حققته من خلال ذلك قد انسحق.))
وتشير الوقائع الميدانية أن حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين “الإسرائيليين” إلى الملاجئ كلّ يوم وهذا سيؤدي إلى تخفيف مطالب العدو في المفاوضات، ما دفع اللواء نوعام تيفون إلى التحذير ((من أنّ “إسرائيل” ستبدأ في نقطة معينة، بالغرق في المستنقع اللبناني، وتبتعد عن هدف إعادة المستوطنين إلى الشمال بأمان، بينما تدخل حرب استنزاف كما يحدث الآن ومع أضرار كبيرة، فالمستوطنين لن يعودوا إلى المستوطنات الشمالية من دون توفير الأمان لهم، وهو أمر يستدعي وجود سرية لحراسة كل مستوطنة وهذا ينطبق على المستوطنات في الجنوب في محيط قطاع غزة، و”الجيش” بحاجة إلى ثلاث فرق قوامها عشرة آلاف جندي لحماية مستوطنات الشمال.))
إذا “إسرائيل” تدفع أثماناً باهظة في الميدانما دفع اللواء نوعام تيفون إلى تذكير “الإسرائيليين” بالقول:(( إن كل من يشتاق إلى لبنان، أي كل من هو مؤيد لاستمرار الحرب بالحزام الأمني والوحل اللبناني، عليه أن يتذكر ما صل بنهاية الأسبوع مع الكثير من القتلى من لواء جولاني وغيرهم في معارك الشمال.))ومع تواصل عدوانه المستمر على قطاع غزة، وسّع الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانه على لبنان بهدف إعادة المستوطنين إلى مستوطناتهم في شمال فلسطين المحتلة، ونفذ العدو آلاف الغارات ومئات المجازر في المدن والقرى اللبنانية، من أجل احتلال الجنوب اللبناني وصولا إلى نهر الليطاني، لكن الحديث عن احتلال هذة المنطقة لن يكون سهلا، وجميع محاولات العدو باءت بالفشل وتم إجهاضها من قبل المقاومة.
((اللواءاحتياط في “الجيش الإسرائيلي” عاموس غلعاد قال إنّه لا يمكن فرض اتفاق على حزب الله وإطلاق الصواريخ سيسمتر نحو “إسرائيل”، ومداها اليوم يصل حتى حيفا رغم استمرار الحرب على لبنان، وإن عدم عودة المستوطنين إلى الشمال يمثّل كارثة.))
وعن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أشار مراسل الشؤون العربية في “القناة 12 العبرية” أوهاد حامو (( إلى أنّه في لبنان يقولون إنّهم يريدون تسوية، وبيروت لا ترضى باتفاق بأي ثمن ولديها شروط واضحة جداً.. حزب الله يمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ نحو “إسرائيل”، فحزب الله نجح في الاستقرار أكثر من المتوقع، ونجح في الوقوف على أقدامه، بعد اغتيال عدد من قادته.))حزب الله يتعافى وقريبا ستغرق “إسرائيل” في الوحل اللبناني وستدفع ثمنا باهظا، فهي عالقة في حرب ليس لديها فرصة للفوز فيها لأنها تخوض حرب استنزاف طويلة.
אלוף מילואים של צבא ישראל נועם טבעון אמר לערוץ 12 :
שמה שקורה בימים האחרונים הוא משא ומתן באש בין חיזבאללה ל”ישראל”, וצריך להגיע להסדר עם לבנון בהקדם האפשרי. “ישראל” עשתה זאת. לא להפיק תועלת מהרצח של מנהיגי חיזבאללה ומה שהוא השיג באמצעותו נמחץ.
“ישראל” תתחיל בשלב מסוים לשקוע בביצה הלבנונית, ותתרחק מהמטרה להחזיר את המתנחלים לצפון בשלום תוך כניסה למלחמת התשה, כפי שקורה כעת, ובגדול. פגיעה המתנחלים לא יחזרו ליישובי הצפון מבלי לספק להם ביטחון, וזה דבר שדורש… יש חברה לשמירה על כל יישוב זה חל על יישובי הדרום סביב רצועת עזה זקוק לשלושה צוותים של עשרת אלפים חיילים כדי להגן על ההתנחלויות בצפון.
כל מי שמתגעגע ללבנון, כלומר כל מי שתומך בהמשך המלחמה בחגורת הביטחון והבוץ הלבנוני, חייב לזכור מה קרה בסוף השבוע עם הרוגים רבים מחטיבת גולני ואחרים בקרבות בצפון.
האלוף במילואים ב”צבא ישראל” עמוס גלעד אמר כי לא ניתן לכפות הסכם על חיזבאללה ולשגר את טילי הסיסמטר לעבר “ישראל”, והטווח שלהם מגיע היום עד חיפה למרות המשך המלחמה בלבנון. וכי כשלון המתיישבים לחזור לצפון מייצג אסון.
אוהד חמו
בלבנון אומרים שהם רוצים הסדר, וביירות לא מקבלת הסכם בכל מחיר ויש לה תנאים מאוד ברורים… לחיזבאללה יש יכולת לשגר טילים לעבר “ישראל”. חיזבאללה הצליח להתייצב יותר מהצפוי , והצליח לעמוד על רגליו, לאחר רצח מספר מנהיגיה.
ترجمة و تعليق
بلال معروف-سورية