تنجح صنعاء في تثبيت الحصار البحري على الكيان الإسرائيلي، تحديدا في إيلات، وسفن أخرى تخشى الرسو في موانئ المتوسط خيشة الاستهداف.
“إسرائيل” التي لا تنطق بكلمة حول الأمر، والتي عملت واشنطن على محاولة إسنادها، ذهبت إلى “التحايل” عبر نقل ملكيات السفن لشركات أجنبية، بل وتسجيل الشركات في دول أخرى.
فعلوا ذلك، لأنهم تعرضوا لأذى، بل لضربة.
هذا أمر، كشفته القوات المسلحة اليمنية سريعا، وعليه أتى بيان الناطق العسكري العميد سريع ليقول إن نقل الملكية من عدمه لن يغير في موقف صنعاء، حتى فيما يخص تلك السفن.
الملفت هو قدرة صنعاء على المسح الاستخباري، والمتابعة الدقيقة لكل حركة من هذا النوع.
صنعاء لا تتحرك من عدم، وليس وفق ما تراه العين، بل وفق مخزون معلوماتي كبير، ومتابعة معلوماتية ملفتة.

الإعلامي الأستاذ خليل نصر الله