هذه الدرونات فارقة في الميدان.. وبشكل عام فإن إيران تحتل المرتبة الأولى في صناعة المسيرات في العالم.. ويظهر المحور وحلفاؤه مفاجآت عدة على مستوى هذا النوع من السلاح الذي بات أداة تحدد ملامح أي مواجهة..
فهل يمكن أن تكون هذه الدرونات الروسية قد أصبحت بين يدي المقاومة خصوصا بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين قبل أشهر أنه سيزود كل من يقاتل أمريكا بكل أنواع الإمداد.. وبعد أن شاركت الدفاعات الروسية المتواجدة في القاعدة العسكرية حميميم في سورية في التشويش على الطائرات الصهيونية والأمريكي التي هاجمت إيران قبل أيام؟!
يتساءل مراقبون..
وفيما يلي محتوى الخبر كما نشره موقع آر تي الروسي:
روسيا اليومRT:”أصبح استخدام الروس لدرونات الألياف البصرية “كا في إن” ( الأمير فاندال نوفغورودسكي) في العملية العسكرية الخاصة خطوة ثورية غيرت موازين القوى في ساحة القتال.
توصلت إلى هذا الاستنتاج شركة الإذاعة والتلفزيون “بي بي سي”. وجاء في مقال نشرته الشركة:” بدأ العسكريون الروس يستخدمون بنشاط في ساحة القتال مسيرات صغيرة رباعية المراوح من المستحيل تحييدها عمليا. وقد وضعت في أساسها تكنولوجيا قديمة لإرسال المعلومات عبر الأسلاك البصرية تبيّن أنها ذات كفاءة عالية في ساحة القتال”.
وذكر كاتب المقال أن أولى مشاهد استخدام درون “كا في إن” ظهرت على شبكة الإنترنت نهاية أغسطس الماضي. وبعدها بدأت قنوات “تليغرام” الروسية تنشر مقاطع فيديو لها كل يوم تقريبا.إقرأ المزيد
ونقل المقال عن رئيس مركز “أوشكوينيك” الإنتاجي العلمي الروسي المصنع لدرونات “كا في إن” قوله:” إن الإحصاءات سجلت نحو 1000 حالة لاستخدام هذا الدرون مع حالة فشل واحدة لكل عشرة استخدامات، وهذه إحصاءات جيدة. وسنسعى إلى تحسين هذا المعدل. وفيما يتعلق بالدرون فهو ثقيل لأنه يحمل ملفا مع الألياف البصرية والمتفجرات، ولكنه يتمتع بدقة عجيبة”.
وأشار كاتب المقال إلى أن وسائل الحرب الإلكترونية عاجزة تماما عن التصدي لمثل هذه الدرونات ويجب البحث عن حلول هندسية أخرى.
يذكر أن وسائل الإعلام الروسية أفادت في 13 أغسطس الماضي باستخدام درونات “كا في إن”، ونشرت مشاهد لتدمير معدات حربية أوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية. ومن المعلوم أيضا أن مجموعة “عايدة” التابعة لقوات “أحمد” الروسية الخاصة تم تسليحها بدرونات “كا في إن” “.
…………
موقع طوفان