الموعدُ الآن في عينيكَ نعبره
من أخمص الصّفرِ بالتقويم تُظهره
.فالاعينُ الآن تسري منك من جهةٍ
وحيث تعزفُ من بأسٍ وتنذره
العاشق اليوم من يرنو إلى مطرٍ
يحنو لمنزلةِ الوجدان معبرُهُ
على النعوشِ جنودٌ واحتضارُ غدٍ
والسائلُ الحبّ بالأحلامِ يبصره
قلبٌ سيشرح ورداً حين مولدنا
على شراع رؤانا حين تأمره
وموعد البوح في العينين فاتحةٌ
يستغفر الذئب حتى حين تنهره
من يمنح الصفر والأرقامَ قافلةٌ
تبدل الرمل فوق الشط تزجره
أما وعدت رسول الياسمين إلى
صنعاء ما سجدت عشقا سنمطره
فوق المواويل والرؤيا إلى وطن.
نجواه ماجُرِحت إلا وتجبره
سينطق الغيم بالباء التي امتلأت
حد الرواية والمصلوب أصغره
بالساعة الصفر في كفيك بوصلةٌ
طهران لونطقت جرحاً سنكُبره
أليسار إبراهيم عمران_سوريا