باستخدام الكذب و الخداع و التضليل و الخبث نشرت ما تسمى “وزارة الدفاع الاسرائيلية” على تويتر :الصاروخ الذي تشاهدونه أدناه يحمل رأساً حربياً يزن أكثر من طن، وكان مخبأً في منزل في لبنان. وكان من نفس النوع من الصواريخ التي استخدمت لقتل 12 طفلاً في مذبحة مجدل شمس في يوليو/تموز الماضي.

وهذا مجرد واحد من 1300 هدف بما في ذلك صواريخ كروز بعيدة المدى وصواريخ ثقيلة الوزن وطائرات بدون طيار تم ضربها اليوم في لبنان وكان من المقرر استخدامها لإحداث أضرار جسيمة في جميع مناطق إسرائيل.

كل ما مر أنفا كذب حيث يواصل جيش الاحتلال نشر الاخبار والصور ، المفبركة للتمهيد ثم التبرير ، لما يقترفه من جرائم في حربه ضد المدنيين العزل كما فعل اليوم بادعاء اخفاء صواريخ موجهة بدقة داخل المنازل في بيوت ابناء الجنوب اللبناني . حيث يمكن أن تكون هذه الصورة من أي مكان في العالم، ولا تثبت أنها من لبنان. قد تكون أيضًا من مرآب نتنياهو في مزرعة الدعاية الخاصة به.

ولكن الأهم من ذلك، أن حفرة مجدل شمس صغيرة للغاية وخينها قال هاجاري نفسه إنها صاروخ فلق-1 يزن 110 رطل. بينما اعلن جيش الاحتلال أن مجدل شمس تعرضت للقصف برأس حربي يزن 2200 رطل.

فهؤلاء الحمقى غير المحترفين اكدوا أن مجدل شمس تعرضت للقصف برأس حربي يزن طنًا واحدًا. لقد أرفقت كيف تبدو حفرة قنبلة تزن 2000 رطل كمرجع.