خلال مقابلة مع برنامج “جسر بودكاست”،قال نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: “نتنياهو أرسل مبعوثًا من الأمم المتحدة للتفاوض مع حركة الجهاد على صفقة تبادل أسرى دون حماس، وكذلك فعلت دولة إقليمية في محاولة أخرى، لكن الحركة رفضت، وأكدت على تفويضها حماس”.
و قال المحلل العسكري “الإسرائيلي”، “يوآف ليمور”: يتبين من التدقيق في آلاف التغريدات التي نشرها نتنياهو خلال السنوات الماضية أنه لم يذكر فيها محور فيلادلفيا ولو مرة واحدة، وقد عارض في بداية الحرب الدخول إلى المنطقة رغم مطالبات من جانب كثيرين بينهم غانتس وآيزنكوت، ولم يكن ير البقاء فيه ضرورة وجودية لــ”إسرائيل” وإلا لما التزم سابقاً بالانسحاب منه في إطار التوافقات على الصفقة.
و أوضح عاموس هارئيل-المحلل الاستراتيجي لـ هآرتس: منذ خطابه مساء الاثنين الماضي، قرر نتنياهو دفن فرص التوصل إلى صفقة، وعلى ما يبدو لا نية له للتوصل إلى اتفاق الآن – لا يوجد مفر من قول هذا مرارا وتكرارا، إن اعتبار نتنياهو الرئيسي هو البقاء السياسي، وما دام شركاؤه من اليمين المتطرف يهددون بحل الائتلاف، إذا توصل إلى صفقة تتضمن إطلاق سراح جماعي للسجناء الفلسطينيين والانسحاب من فيلادلفيا ونتساريم، فلن تكون لديه حكومة، فيبقى كل شيء آخر ثانوي، وكذلك حياة الرهائن المتبقين، الذين سيُقتل المزيد منهم مع مرور الوقت.