اعتبرت عديد وسائل إعلام عبرية أن إصابة الطائرة المسيّرة لـ”تل أبيب” هي “7 أكتوبر الدفاع الجوي”
و أن العملية اليمنية كشفت فشلاً مدوياً لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يجد صعوبة في التعامل مع المسيّرات و أنه في حالة نشوب حرب شاملة مع حزب الله فإنّ ضربات الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة لمدن “غوش دان” والمنشآت الاستراتيجية ستكون جزءاً لا يتجزأ من المعركة
و حسب تصريحات بعض الخبراء لمختلف وسائل الإعلام العبرية فإن الحادثة غير العادية تشير إلى وجود فجوة حرجة في المعلومات الاستخبارية الملموسة حول مثل هذه الطائرة المسيّرة وكيف أنّها تمكنت من قطع مسافة حوالي ألفي كلم من دون اكتشافها و أنه عند التحقيق في الفشل الذريع سيتعين على سلاح الجو فحص ما إذا كانت القوات الأميركية المنتشرة في البحر الأحمر والخليج قد حددت حركة مشبوهة في المنطقة، وما الذي فعلته؟ و أنه مع دخول طائرات مسيرة أكثر تقدماً إلى المعركة الشمالية فإن اكتشافها المبكر سيكون أكثر تعقيداً و خلص هؤلاء الخبراء إلى أنه ” لا يمكن أن نقول إلا أمراً واحداً أن القوات اليمنية نجحت ونجاحها هو فشلنا”