ذكرت مصادر أردنية أن جهاز المخابرات منع عائلة شبانة من إقامة بيت عزاء لقائد لواء رفح في كتائب القسام محمد شبانة والذي استشهد في شهر مايو الماضي خلال غارات جوية على شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر عائلية أن عناصر من جهاز المخابرات الأردنية طالبوا العائلة بمنع فتح بيت عزاء لشبانة بعد أن علموا بنيتهم استقبال التعازي والتهاني باستشهاد شبانة.
وأثار موقف النظام الأردني حالة من الغضب في أوساط عائلة شبانة والمواطنين الذين كانوا يستعدون لإقامة بيت العزاء.
ويتخذ النظام الأردني موقفاً عدائياً من المقاومة الفلسطينية، إذ منع خلال حرب الإبادة على قطاع غزة الكثير من التظاهرات والوقفات المساندة أهالي القطاع ومقاومته.
بل وصل الأمر حد اعتقال عدد من المواطنين الأردنيين كانوا يعدون بنية عسكرية من أجل مساندة المقاومة الفلسطينية.
فيما اعتقل الأمن الأردني خلال الأشهر الماضية، مسؤول حملة BDS”” لمقاطعة الاحتلال الناشط حمزة خضر.
وأفادت مصادر حقوقية أن عناصر من أجهزة الأمن الأردني اعتقلوا خضر واقتادوه إلى أحد مراكز التحقيق دون معرفة الأسباب.
ورجحت تلك المصادر أن يكون سبب الاعتقال هو على خلفية نشاطه في مناهضة التطبيع ومقاطعة الاحتلال.
يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من منع أي تحركات لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، فقد أعلن الملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة وحماية الوطن، منتصف أبريل الماضي، عن إلغاء تظاهرة حاشدة كانت من المفترض أن تنطلق في الأردن، دعماً لغزة وتنديداً بعدوان الاحتلال.
