أكدت الأمم المتحدة، أن السواد الأعظم من سكان القطاع ما زالوا يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.

فيما أفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة باستشهاد 400 شخص بنيران الاحتلال منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025

واستشهد 6 أشخاص وأصيب آخرون بينهم أطفال مساء الجمعة، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة إيواء قرب مستشفى الدرة شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وقالت الهيئة المشرفة على “التصنيف المتكامل للأمن الغذائي (IPC)” ومقرها روما، إنه “بعد وقف إطلاق النار الذي أقر في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أظهر التحليل الأخير للهيئة تحسنا ملحوظا في الأمن الغذائي والتغذية”، غير أن السواد الأعظم من السكان لا يزالون “يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي”.

وفي السياق، حذرت منظمة أطباء بلا حدود، من أن أطفال قطاع غزة يموتون بردًا، ودعت الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية لتمكين الفلسطينيين من الصمود بمواجهة المنخفضات الجوية.

وقالت المنظمة في بيان: توفّي رضيع يبلغ من العمر 29 يومًا في مستشفى ناصر جنوب غزة، بعد ساعتين فقط من وصوله إلى جناح الأطفال الذي تدعمه أطباء بلا حدود.

وأضافت، أنه “رغم كل محاولات العلاج، تعذّر إنقاذ حياة الطفل، حيث قضى نتيجة انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم”.

وحذرت أطباء بلا حدود” من أن “طقس الشتاء القاسي، إلى جانب ظروف المعيشة المتردّية أصلًا، يؤديان إلى تفاقم المخاطر الصحية”.

ولفتت إلى أن فرقها “تواصل تسجيل معدّلات مرتفعة من التهابات الجهاز التنفسي، ومن المتوقّع أن تزداد هذه الحالات طوال فصل الشتاء، ما يشكّل خطرًا جسيمًا على الأطفال دون سن الخامسة”.

وفيما يتعلق بالمنخفض الجوي، قالت المنظمة: “في وقت تتعرّض فيه غزة لأمطار غزيرة وعواصف شديدة، تستمر معاناة مئات آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام مؤقتة ومتهالكة تغمرها المياه”.