أظهرت معطيات فلسطينية أن المستوطنين أقاموا أكثر من 114 بؤرة استيطانية على أراضي الضفة الغربية خلال فترة حرب الإبادة على قطاع غزة.
 وخلال العامين الماضيين شرعن الاحتلال أكثر من 30 بؤرة استيطانية، كما سمح بالعودة للبناء بالمستوطنات المخلاة في شمالي الضفة.
وخلال عام 2023 صادقت حكومة الاحتلال على شرعنة 11  بؤرة استيطانية، منها ملاخي هشالوم (745 دونم)، وأفيجال وأساعيل، وجفعات هرئيل وهروئيه، وبيت حوغلة، بهدف إنشاء مستوطنات تحظى بكافة الامتيازات على حساب الأراضي الفلسطينية.
ونشرت سلطات الاحتلال مؤخراً مخططاً جديداً لتعديل حدود ما يُسمّى “الخط الأزرق” لبؤرة “مشمار يهودا” جنوب شرق القدس المحتلة، في خطوة تُعد توسعًا استيطانياً خطيراً يهدف إلى تثبيت الضمّ الزاحف، ويمهّد لإقامة مستوطنة كبيرة تضم آلاف الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي المواطنين.
وصادق وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرفة بتسلئيل سموتريتش على مخطط لإقامة مدينة استيطانية جديدة شرقي القدس المحتلة، تضم آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية.
وقالت حركة حماس إن هذا المخطط الاستيطاني يندرج في إطار سياسة ممنهجة تستهدف تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وتغيير طابعها وهويتها، كما يشكل اعتداءً صارخاً على حقوق شعبنا وأرضه ومقدساته، واستخفافًا بإرادة وتحذيرات المجتمع الدولي.