تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات، ونائبه الرفيق جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكافة أعضائها وأنصارها في الوطن والشتات؛ رفيقها المناضل الدكتور محمد شفيق عاشور سياج، الذي تَرّجل أول أمس الموافق 16 ديسمبر/ كانون الأول 2025، عن عمر يناهز 72 عاماً في العاصمة الأردنية عمان، إثر صراعٍ طويل مع المرض.
الرفيق الدكتور الراحل من مواليد عام 1953 في محافظة الخليل في فلسطين المحتلة، وقد انتمى للجبهة في وقتٍ مبكر من حياته، ملتزماً بنهجها وخطها الثوري منذ عام 1972، حيث أسهم بإخلاص وتفانٍ كبيرين في مهام ٍنضالية هامة ضمن قطاعات العمل الجبهاوي والوطني في الساحة الإسبانية ومخيمات اللجوء، ومن بينها مهمات العمل الفدائي والخاص.
إن الجبهة تنظر بفخرٍ كبير إلى السيرة الناصعة لرفيقها الذي لقبه أبناء شعبنا بـ “طبيب الفقراء”؛ إذ كرس حياته لخدمة أبناء شعبه في محافظة البتراء الأردنية بعد إنهاء دراسته وعمله كطبيب في إسبانيا، مؤثراً التواجد في أقرب المواقع لخدمة قضيته وأبناء وطنه.
وإذ تودع الجبهة رفيقها المناضل الكبير، فإنها تتوجه إلى عائلته وعموم رفاقه وأصدقائه ومحبيه بأحر مشاعر التعزية، وتشد على أيدي رفاق دربه ممن خاضوا معه رحلة الكفاح الطويل، أو تقاطعوا معه على درب النضال والدفاع عن فلسطين.
المجد والخلود لروحه الطاهرة
وإننا حتماً لمنتصرون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
18-ديسمبر/كانون أول-2025
