أكدت مصادر طبية، مساء اليوم الأربعاء، إصابة عدد من المواطنين، وصفت بعضهم بالخطيرة، جراء قصف إسرائيلي بمدينة غزة، بينما ادّعى جيش الاحتلال “انحراف” قذيفة مدفعية عن هدفها، في محاولة لتبرير عمليات خرقه المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت مصادر طبية إن 11 فلسطينيا على الأقل أصيبوا في الغارة الإسرائيلية قرب مفترق السامر، بمدينة غزة.
وبينما وثقت صور ميدانية وصول عدد من المصابين إلى المستشفى المعمداني بمدينة غزة، زعم جيش الاحتلال أنه “خلال نشاطه في منطقة الخط الأصفر، انحرفت قذيفة للجيش عن هدفها”.
وقصف جيش الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع توغل محدود لآلياته العسكرية شمال شرقي مدينة دير البلح، في حين انتشل الدفاع المدني 6 فلسطينيين بينهم طفلان، بعد انهيار سقف منزل عليهم بمخيم الشاطئ إثر الأمطار الغزيرة على القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، أن مدفعية الاحتلال قصفت جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط إطلاق نار من الآليات في المنطقة.
وأضاف الشهود أن القصف المدفعي طال أيضا المنطقة القريبة من محور موراغ شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.
ووسط القطاع، توغلت آليات عسكرية بشكل محدود شمال شرقي دير البلح، ترافقها جرافة عسكرية نفذت أعمال تجريف في الأراضي، وسط إطلاق نار مكثف.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي مدينة غزة.
ومنذ سريان اتفاق وقف النار، ارتكب الاحتلال 813 خرقا بقطاع غزة، بالقصف وإطلاق النيران وتنفيذ عمليات نسف، مما أسفر منذ 11 أكتوبر الماضي، عن استشهاد 400 فلسطيني، 95% منهم مدنيون، وفق بيانات رسمية.
