ليست غريبة صراعات المرتزقة ادوات الامارات والسعودية في المحافظات اليمنية المحتلة انما تتصاعد بناء على توجيهات الممول.
ادوات العدوان تتصارع في مختلف المحافظات المحتلة وتتوسع في السيطرة على حساب بعضها البعض فحينا تتمدد بعضها في حين تنكمش بعضها وتتارجح بعضها وتغيب بعضها عن المشهد وتظهر بعضها وهكذا.
في تعز يتصارع المرتزقة ويقتتلون من اجل السيطرة على سوق يدر دخل وجبايات لقيادات المرتزقة داخل المدينة في الجهة الغربية لتعز يتوسع المرتزق طارق عفاش في الوازعية على حساب الاخوان حزب الاصلاح الذي يسيطر على مدينة تعز.في ساحل لحج تتصارع وتتنافس قوات الانتقالي مع قوات ماتسمى الشرعية في عدن تسيطر قوات الانتقالي على عدن ثم تطرد حكومة الفنادق فتعيدها السعودية وهكذا بين الحين والاخر.اليوم الصراع في هضبة حضرموت محموم بين ادوات العدوان السعودي الاماراتي وهي المحافظة الغنية بالنفط والثروات والتي تنهبها القوى الاجنبية والمرتزقة يحرسونها.
حضرموت تسيطر عليها قوات الاصلاح وبعد اعلان الولايات المتحدة الامريكية تصنيف الاخوان منظمة ارهابية استغلت قوات الانتقالي ذلك بالتوجه نحو السيطرة على حضرموت والمناطق النفطية وعلى مايبدو ان خيوط اللعبة بيد الامارات والسعودية فمتى ماارادتا الهدوء تهدأ الاوضاع ومتى ماارادتا التوتر تتصاعد وتيرة التحركات الكل ضد الكل عسكريين واحلاف والوية مليشاوية.
في مارب التي تسيطر عليها مليشيات الاصلاح الاخونج ينافرسهم العفافيش المدعومين من الامارات في محاولات لاقصاء الاصلاح الذي استثمر ثروات مارب وصنع استثمارات تجعله يتمسك بها بقوة دون السماح للمرتزق بن عزيز للاستيلاء على ماتبقى من مارب.على مايبدو ان المشهد يتصاعد في المحافظات المحتلة وتصاعدت الدعوات فيما بين المرتزقة الى توحيد الصفوف وعدم الانجرار الى الاقتتال حتى لايستفيد عدوهم التاريخي (الحوثي).
المرتزقة لايرون السعودي والاماراتي والامريكي والبريطاني والصهيوني خطرا عليهم بقدر ماينظرون الى صنعاء بانها الخطر الحقيقي لا لشيئ الا لانهم انزلقوا في وحل الخيانة في احضان العدو السعوصهيوامريكي فعوائلهم في عواصم العدوان تحت الاقامة الجبرية والاموال التي يستثمرونها وجمعوها مقابل خيانتهم موجودة في بنوك تلك الدول ولهذا هم ينفذون ولا يتكلمون يعادون من عادته امريكا ويسالمون من سالمته بريطانيا ويصادقون من صادقته “اسرائيل” ويمجدون الذي يدفع لهم المرتبات والاموال للسطو على بعضهم البعض لاضعافهم جميعا.
بمناسبة العيد الوطني ال58لعيد الاستقلال المرتزق العليمي يشكر بريطانيا التي احتلت جنوب اليمن لمائة وثلاثون عام وبريطانيا تعلن دعم حكومة المرتزق العليمي بقوارب لخفر السواحل لحماية الملاحة الدولية في خليج عدن وباب المندب انه الانحطاط في وحل الخيانة.احرار المهرة يرفضون التواجد الاجنبي بكافة اشكاله وجنسياته.
صنعاء تتابع مايجري بالمحافظات المحتلة وسط معاناة المواطنين تحت وطأة الانتهاكات والتجويع والخنق والحصار والانهاك وتكميم الافواه والانفلات الامني والاختطافات والقتل والاستباحة لكل مقومات الحياة فالمواطنين يعيشون اوضاع اقتصادية صعبة وانقطاع الكهرباء وارتفاع الاسعار بشكل جنوني تقف خلفه حكومة الفنادق، وتدعوا المواطنين الاحرار الى الانعتاق من من وطاة الظلم والاستعباد الذي تمارسه عصابات المرتزقة وان لاينجر المواطنين الى الانزلاق الى مستنقع الاقتتال الداخلي وتوجيه البندقية العدو وادواته واعلان الكفاح المسلح لانجاز التحرير الثاني واعادة الاعتبار لثورة 14اكتوبر وذكرى الاستقلال في ال30من نوفمبر بعيدا شكليات المرتزقة في الاحتفالات الجوفاء بالاعياد الوطنية وهم في احضان المستعمر القديم الجديد.
عاش اليمن حرا عزيزا مستقلا موحدا.
هاشم علوي_اليمن